إستحضرت الشيطان فسألنى، عَمّا أريد مقابل ان أبيع روحى؟ فى لحظة وجْدُ وجدتنى أطلُب، ما أنقصه، حبُّ يداوى جروحى. طلبت أن يجعلنى أتقى المؤمنين، أن يُذهب الشك و يوقف جنوحى، و أن يعمر قلبى باليقين، وحب صرف لرب العالمين.
وحين أيقن الشيطان أن الطلب، ليس بمزاح وليس بمَقْلب، توقف عن الضحك ثم شَخَرَ، بركان من خَشَمُه انفجر، فلّ الحديد والحجر، إقتلع جذور الشجر، و قال “قد أخطأ من ذكر، إسم الإله فى حضرتى، فالإسم ذاته إن ذُكر، قد ذهبت معه قوّتى.”